The Basic Principles Of الذكاء العاطفي عند المرأة



الثبات يسبب الملل؛ لذلك تميل المرأة الذكية عاطفياً إلى التغيير الذي تَعُدُّه حافزاً لها للإبداع.

اسأل نفسك: "ما هي الأمور التي تصرف طاقتك ومشاعرك عليها؟"، "هل تفقد أعصابك في حال تعرُّضك لأي أمر محزن وقاسٍ، أم أنَّك تتمالك ذاتك وتضبط انفعالك؟"، فهناك فرق كبير ما بين التفاعل والانفعال؛ فالتفاعل مطلوب في الحياة وهو ما يعطي الرونق للعلاقات، أمَّا الانفعال فهو استجابة سلبية لحدث ما.

فالمرأة الذكية عاطفياً بقدرتها على تفهُّم مشاعر الآخرين والتعاطف معهم وتقديم الدعم لهم، ستكون قادرةً تحسين نمط وأسلوب الحياة ليس لها فقط؛ بل لجميع المحيطين بها.

يعلم الإنسان الذكي عاطفياً أنَّه المتحكم بمشاعره، فلا يتركها تلعب به كما تشاء، ففي حال كانت لديه مشاعر من الخوف الشديدة؛ يتعامل معها بحكمة بحيث لا تتنقل إلى اللاوعي؛ بل تبقى في مساحة الوعي والسيطرة، على سبيل المثال؛ في حال خوف شخص ما من المطبات الهوائية التي تحدث في أثناء طيران الطائرة؛ فيستطيع نقل تركيزه إلى تلك المرأة النائمة والتي لا تشعر بما يدور في محيطها، وعندها لن يسمح للخوف بالسيطرة عليه.

أي التعرف إلى مشاعر الأفراد الآخرين في المجتمع وقراءة انفعالاتهم، والتعرف إلى أنماط العلاقات السائدة بينهم، كما يشمل التعاطف معهم وإدراك حاجاتهم وتحفيزهم ومساعدتهم على اتخاذ قراراتهم.

إن الفرق بين الذكاء العاطفي والاجتماعي هو أن الذكاء العاطفي فن إدارة المشاعر، وهو الأداة الأكثر فاعلية وطلباً في أيامنا هذه؛ ويعني قدرتك على التعامل السليم مع ذاتك ومشاعرك ومكنوناتك وصولاً إلى بناء علاقات ناجحة مع المجتمع المحيط بك. إذ يبدأ الذكاء العاطفي من داخل الإنسان وينتهي بالمجموعة، ويفهم بعض الأشخاص الذكاء العاطفي على أنَّه التعامل اللطيف والسهل جداً مع الآخرين، وتفضيل مصلحتهم على المصلحة الشخصية للإنسان، في حين أنَّ الذكاء العاطفي أبعد ما يكون عن الضعف؛ بل هو القدرة على إدارة المشاعر بحيث تستخدمها في وقتها الصحيح، ففي بعض الأحيان عليك أن تستخدم القليل من الغضب مع الناس لكي تساعدهم على الاستيقاظ من سباتهم النفسي، وعليك في أحيان أخرى استخدام الرقة واللين معهم لكي تشجعهم على القيام بأمر ما.

تُعدُّ إدارة التوتر هي فقط الخطوة الأولى لبناء الذكاء العاطفي. تشير نظرية التعلق إلى أنَّ تجربتك العاطفية الحالية قد تكون انعكاساً لتجربة مراحل حياتك المبكرة؛ إذ غالبًا ما تعتمد قدرتك على إدارة المشاعر الأساسية مثل الغضب والحزن والخوف والفرح على جودة واتساق تجاربك العاطفية المبكرة في الحياة.

ومن الجدير بالذكر أنَّ الأمهات اللواتي لم يتمكَّنَّ من تفعيل وتعزيز الذكاء العاطفي لديهن سينعكس هذا على طريقة تربيتهن لأطفالهن، وعلى درجة قرب أطفالهن منهن.

هو القدرة على اختيار الكلمات المناسبة للتعبير عن أفكار الفرد ومشاعره. ويمتلك الأفراد الذين يتمتعون بالذكاء اللغوي عديداً من الصفات، مثل استمتاعهم بالقراءة والكتابة، واستعمالهم لطرائق غير تقليدية في التعلم والتعليم مثل إدخال الفكاهة واستعمال كثيرٍ من الأمثلة والدلالات وغيرها.

حضور نشاطات المنظمة التي ينتمي إليها وتقديم الاقتراحات لتطوير عملها.

إقرأ أيضاً: الغباء العاطفي: تعريفه، وعلاماته، وكيفية الوصول للذكاء العاطفي

والمعلمة والمربية تحتاج تفعيل ذكاءها العاطفي في التعليم والإرشاد في المدارس والمجتمع، فإن فعلت –هذا حاصل- استطاعت أن تسدّ الفراغ الذي لا يسدّه آلاف الرجال، فهي الشحنة العاطفية، المولدة للمشاعر الإيجابية، المتفهمة لمشاعر الآخرين.

وهي تمثل الجانب الآخر من الكفاءة فهي ليست موجهة نحو ذاتها؛ بل موجَّهة لفهم وإدراك عواطف الآخرين ومشاعرهم وما يحدث حولها؛ وذلك لتصبح أكثر قدرة على الاندماج مع المجتمع الذي تنتمي إليه، وإدراك وفهم علاقاتها الاجتماعية؛ وذلك من خلال الوعي التام لعواطفها تجاه الآخرين، الذكاء العاطفي عند المرأة وهذا ما يمكِّنها في النهاية من التعامل مع الجميع تعاملاً صحيحاً.

ومن كانت على إيصال الرجل إلى الكمال قادرة فهي على نفسها أقدر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *